جاري تحميل ... الإسلام دين ودنيا

إعلان الرئيسية

أحدث الموضوعات

إعلان في أعلي التدوينة

الشهادة الركن الأول من أركان الإسلام


أولا : الشهادة
الشهادة هى أن يشهد المسلم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والشهادة نكشف عنها فى المعجم فى مادة شهد والتى نجد أن معناها: (أخبر به خبرا قاطعا  أو أقر بما علم) إذن فالشهادة إقرار من الشاهد بمضمون هذه الشهادة واليقين بما فيها فالمسلم يقر إقرارا لا لبس فيه أنه لا معبود بحق إلا الله سبحانه وفى هذا نفى جازم للشريك بل هو إقرار بالوحدانية فمعنى لا معبود بحق إلا الله أنه لا ينبغى لمسلم أو يقدس أو يعبد أو يشرك فى العبادة أحدا مع الله ولننظر إلى الشق الثانى من الشهادة وهى ( أن محمدا رسول الله ) أى الإيمان برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وتصديق ما جاء به من عند الله ومن ثم اتباعه وتنفيذ ما أمر به لأن ما أمر به هو من عند الله : " وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحى يوحى " ويتبادر إلى الذهن سؤال : ما موقف المسلم من أنبياء الله السابقين ؟ ويأتى الرد ليوضح جانبا من عظمة الإسلام وهو أن على المسلم أن يؤمن بجميع الأنبياء السابقين من لدن آدم وحتى محمد خاتم الأنبياء عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام بل يجب عليه ألا يفرق بين رسله مع معرفة قدر وفضل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والسبب فى ذلك أن كل الأنبياء مرسلون من الله سبحانه ودينهم واحد وهو الإسلام لأنه كما أسلفنا جوهر الإسلام التوحيد وإسلام الوجه لله ولذلك لا نعجب إن عاب أصحاب الديانات الأخرى السماوية أو أخطئوا فى حق نبينا لا نعجب من أننا لا نرد عليهم بالمثل لأننا نؤمن بأنبيائهم ونعرف لهم قدرهم ولعلنا ندرك بعد ذلك الحكمة من أن الرجل المسلم حل له أن يتزوج من كتابية ولا يحل لامرأة مسلمة أن تتزوج كتابيا ذلك أن الرجل معروف عنه القوة والغلبة و إمساكه بزمام الأمورفى البيت لما حباه الله من الصفات التى تؤهله لذلك وهذا يجعل الرجل المسلم أمينا على المرأة الكتابية لا يخطئ فى حق نبيها لأنه ببساطة يؤمن برسالته أو يوجب عليه دينه أن يؤمن برسالته ولكن إذا تزوجت المسلمة كتابيا فلن تأمن أن يخطئ هذا الأخير فى حق نبينا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *